كتاب تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن ط دار التفسير

٢٥ - سورة الفرقان - ٧٢ - ج: 19 - ص: 503

وقال يحيى بن اليمان عن مجاهد: أعياد المشركين (١).

وقال الليث عنه: الغناء (٢)، وهو قول محمَّد بن الحنفية (٣).

[٢٠٢١] وبإسناد الصالحين (٤)،

---

= ١٠/ ١٤٦ من طريقين عن عمر ثم قال: هاتان الروايتان ضعيفتان ومنقطعتان. وهو معارض لقول النَّبِيّ -صلى الله عليه وسلم-: لا يجلد فوق عشر جلدات إلَّا فِي حد من حدود الله تعالى أخرجه البخاري، كتاب الحدود، باب كم التعزير والأدب (٦٨٥٠). وهو مُثْلةٌ وقد نهى النَّبِيّ -صلى الله عليه وسلم- عن المُثْلَة، أخرجه البخاري كتاب المظالم والغصب، باب النهبى بغير إذن صاحبه (٢٤٧٤)، وروي أَيضًا بطرق أصح (كما قال البيهقي) عن عمر نفسه خلافه وأنه حبسه يومًا وخلَّى سبيله.
وانظر: "المغني" لابن قدامة ١٤/ ٢٦٣.
(١) نسبه إليه هكذا ابن حبيب فِي "تفسيره" ٢١٧/ ب، والحيري فِي "الكفاية" ٢/ ٧٧/ أ.
وأخرجه الخَطيب عن ابن عباس كما فِي "الدر المنثور" للسيوطي ٥/ ١٤٨، وأخرجه ابن أبي حاتم فِي "تفسير القرآن العظيم" ٨/ ٢٧٣٧ عن الضحاك ثم قال وروي عن أبي العالية وطاوس والربيع بن أنس والمثنى بن الصباح نحو ذلك.
(٢) أخرجه الطبري فِي "جامع البيان" ١٩/ ٤٨ من طريق الليث عنه ونسبه إليه ابن أبي حاتم فِي "تفسير القرآن العظيم" ٨/ ٢٧٣٨. وذكره السيوطي فِي "الدر المنثور" ٥/ ١٤٨ وزاد نسبته للفريابي وابن أبي شيبة وعبد بن حميد، وابن أبي الدنيا فِي "ذم الغضب" وابن المنذر والبيهقي فِي "شعب الإيمان".
(٣) أخرجه ابن أبي حاتم عنه فِي "تفسير القرآن العظيم" ٨/ ٢٧٣٧.
وذكره السيوطي فِي "الدر المنثور" ٥/ ١٤٨ وزاد نسبته للفريابي وعبد بن حميد.
ونسبه إليه ابن حبيب فِي "تفسيره" ٢١٧/ ب، والحيري فِي "الكفاية" ٢/ ٧٧/ أ، والنحاس فِي "معاني القرآن" ٥/ ٥٤.
(٤) هو صالح بن محمَّد الترمذي، متهم ساقط، وللمصنف إليه ثلاثة طرق:
١ - عن ابن حامد، عن أَحْمد بن شاذان، عن جيعويه، عنه. =