للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والثاني:

أن يكون جمع قبيل: وهو القبيلة، يعني: فوجًا فوجًا وصِنْفُا صِنْفُا (١).

والثالث:

أن يكون بمعنى المقابلة والمواجهة، من قول القائل: أتيتك قبلاً لا دبرًا، إذا أتاه من قبل وجهه (٢).

{مَا كَانُوا لِيُؤْمِنُوا إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ}: ذلك لهم. وقيل: الاستثناء لأهل السعادة الذين سبق لهم في حكم (٣) الله الإيمان {وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ يَجْهَلُونَ}: أن ذلك كذلك.


(١) "معاني القرآن" للأخفش ٢/ ٥٠١، وأخرجه الطبري، عن عبد الله بن يزيد ومجاهد ٨/ ٢ - ٣.
(٢) أخرجه الطبري من "جامع البيان" ٨/ ٣، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" (٧٨٠٩)، كلاهما من طريق عطية العوفي، عن ابن عباس به بالطريق المشهورة عن عطية، وهي ضعيفة جدًّا. وأخرجه ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" (٧٨١٠) من طريق علي بن أبي طلحة عن ابن عباس {وَحَشَرْنَا عَلَيْهِمْ كُلَّ شَيْءٍ قُبُلًا} يقول: معاينة.
(٣) في (ت): علم.

<<  <  ج: ص:  >  >>