للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

يؤدي إلى قتله (١).

وقيل: من الضالين عن طريق الصواب من غير تعمد كالقاصد إلى أن يرمي طائراً ويصيب إنساناً (٢).

وقيل: من المخطئين (٣) نظيره: {إِنَّكَ لَفِي ضَلَالِكَ الْقَدِيمِ} (٤) و: {إِنَّ أَبَانَا لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ} (٥).

وقيل: من الناسين (٦) نظيره: {أَنْ تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا} (٧).


= (وأنا من الجاهلين) ونسبها مقاتل في "تفسيره" ٣/ ٢٦٠ لابن مسعود، وأخرج ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٨/ ٢٧٥٥ عن قتادة قال: وفي بعض القراءات: (فعلتها إذا وأنا من الجاهلين). والقراءة شاذة ذكرها ابن خالويه في "مختصر في شواذ القرآن" (١٠٧).
والظاهر أنها تفسير للضالين، لا قراءة فهي مخالفة لرسم المصحف.
(١) ذكره ابن فورك بلا نسبة في "تفسيره" ٢/ ٢٥/ أوكذا النحاس في "إعراب القرآن" ٣/ ١٧٦، والبغويُّ في "معالم التنزيل" ٦/ ١٠٩.
(٢) ذكره بلا نسبة البغوي في "معالم التنزيل" ٦/ ١٠٩.
(٣) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٩/ ٦٧ عن ابن زيد قال: الضلالة هنا الخطأ. وأخرج ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٨/ ٢٧٥٥ عن ابن إسحاق قال: أي: خطأ؛ لا أريد ذلك.
(٤) يوسف: ٩٥.
(٥) يوسف: ٨.
(٦) وهو قول أبي عبيدة نسبه إليه ابن قتيبة في "تفسير غريب القرآن" (٣١٦)، والنحاس في "معاني القرآن" ٥/ ٧١، وقال به ابن قتيبة أيضاً في "تأويل مشكل القرآن" (٤٥٧)، ونسبه ابن حبيب في "تفسيره" ٢١٨/ ب، والحيري في "الكفاية" ٢/ ٧٩/ ألأهل المعاني.
(٧) البقرة: ٢٨٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>