كتاب تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن ط دار التفسير

٣٥ - سورة فاطر - ٤٥ - ج: 22 - ص: 228

[٢٣٧١] أخبرني ابن فنجويه (١)، أخبرنا ابن شنبة (٢)، أخبرنا الفريابي (٣)، حدثني أبو مسعود أحمد بن الفرات (٤)، أخبرنا أبو عوانة (٥)، أخبرنا عبد الله بن المبارك (٦)، عن يونس بن يزيد (٧)، عن الزهري (٨)، عن حمزة بن عبد الله بن عمر (٩)، عن أبيه قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "إذا أصاب الله -عز وجل- بعذاب أصاب به من بين ظهرانيهم، ثم يبعثون على أعمالهم يوم القيامة" (١٠).

---

(١) ثقة صدوق، كثير الرواية للمناكير.
(٢) أبو أحمد القاضي، لم يذكر بجرح أو تعديل.
(٣) أحمد بن الحسين لم أجده.
(٤) أحمد بن الفرات بن خالد الضبي، أبو مسعود الرازي الحافظ، نزيل أصبهان. روى عن عبد الله بن نمير، وعبد الرزاق، وغيرهما، وعنه أبو داود وابن أبي عاصم وجعفر الفريابي وآخرون، قال ابن حجر. ثقة حافظ تكلم فيه بلا مستند. "التهذيب" للمزي ١/ ٥٧ - ٥٨، "تقريب التهذيب" لابن حجر (٨٨).
(٥) الوضاح بن عبد الله اليشكري، ثقة ثبت.
(٦) الإِمام الثقة الثبت الفقيه العالم.
(٧) ابن أبي النجاد، ثقة إلا أن في روايته عن الزهري وهما قليلا وفي غير الزهري خطأ.
(٨) الفقيه الحافظ، متفق على جلالته وإتقانه.
(٩) ابن الخطاب القرشي العدوي، ثقة قليل الحديث.
(١٠) [٢٣٧١] الحكم على الإسناد:
فيه: الفريابي لم أجده، وابن شنبة، لم يذكر بجرح أو تعديل.
التخريج:
أورده الألباني في "سلسلة الأحاديث الصحيحة" ٤/ ١٥٧ (١٦٢٢)، ٦/ ٤٣٤ (٢٦٩٣)، ولكن بلفظ: "إن الله إذا أنزل سطوته بأهل نقمته وفيهم الصالحون فيصابون معهم، ثم يبعثون على نياتهم" وصححه.
وانظر: "صحيح الترغيب والترهيب" (٢٣١٢). =