وانظر: "جامع البيان" للطبري ٤/ ٣١٨، ففيه ذكر سبب النزول هذا عن عكرمة، ولم يذكر أبا نفيل، وامرأة أبيه، وفيه: أنها نزلت في أبي قيس بن الأسلت خلف على امرأة أبيه أم عبيد بنت صحر. وفي أثر عكرمة من طريق الطبري تدليس ابن جريج. وقد قيل: إنه لم يسمع من عكرمة، ولم يسند عكرمة قوله هذا. (٢) ساقطة من (م). (٣) الأثر أخرجه ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٣/ ٩٠٩ من طريق قيس بن الربيع، عن أشعث، عن عدي بن ثابت، عن رجل، به. وهذا إسناد ضعيف، فيه أشعث -وقد مر- وفيه قيس وهو ضعيف كما في "تحرير التقريب" ٣/ ١٨٦، وفيه أيضًا الرجل الَّذي لم يسم. والذي يظهر -والله أعلم- أن ما ذكره المصنف أولا من قصة أبي قيس وابنه في سبب نزول قوله تعالى: {لَا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَرِثُوا النِّسَاءَ كَرْهًا} أصح، وأشبه، ولا يقال بتعدد النزول هنا؛ لأن أثر أشعث، وما قبله ضعيفان، لا يقاومان ما ثبت قبل في سبب النزول. (٤) فتكون (ما) مصدرية، وهذا هو الَّذي رجحه الطبري في "جامع البيان" ٤/ ٣١٩. (٥) في (م): اسم للجنس، وفي (ت): عم الجنس. =