للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أما الحرائر فتحرم (١) بالعقد، والإماء تحرم بالوطء.

{إِلَّا مَا قَدْ سَلَفَ} قال المفضل: يعني بعد ما سلف، أي: مضى، فإن ذلك معفو عنه (٢).

وقال قطرب: هو استثناء منقطع، مجازه (٣): لكن ما قد سلف فدعوه واجتنبوه.

[١٠٦١] وسمعت أبا القاسم الحبيبي (٤) يقول: سمعت أبا زكريا العنبري (٥) يقول؛ معناه كما قد سلف (٦).

{إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَمَقْتًا} يورث بغض الله، والمقت: أشد


= واسم الجنس: ما وضع لأن يقع على شيء، وعلى ما أشبهه، من غير دلالة على شخص بذاته، كرجل.
انظر: "التعريفات" للجرجاني (ص ٤١)، "الكليات" للكفوي (ص ٨٧).
(١) في (ت): فيحرمن.
(٢) انظر: "المحرر الوجيز" لابن عطية ٢/ ٣١.
(٣) مجازه أي: تفسيره.
وانظر: "جامع البيان" للطبري ٤/ ٣١٨.
(٤) في (م): الحسن. وهو الحسن بن محمد بن حبيب، قيل: كذبه الحاكم.
(٥) يحيى بن محمد بن عبد الله، السلمي، الإمام، المفسر، الثقة، ولم أجد كلامه فيما بين يدي من مصادر.
(٦) [١٠٦١] الحكم على الإسناد:
فيه شيخ المصنف، قيل: كذبه الحاكم.
التخريج:
لم أجده.

<<  <  ج: ص:  >  >>