للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

معنيين:

أحدهما: أنَّه (١) لا يعترض عليه، ولا يحاسب (فيما يرزق) (٢)، لا يقال له: لم أعطيت (هذا، وحرمت هذا (٣)؟ ولم أعطيت) (٤) هذا أكثر مما أعطيت هذا؛ لأنه لا شريك له يمانعه، ولا قسيم ينازعه. والمعنى الآخر: أنَّه (٥) لا يخاف نفاد خزائنه؛ فيحتاج إِلَى حساب ما (٦) يخرج منها (إذا كان الحساب من المعطي إنما يكون ليعلم قدر العطاء؛ لئلا يتجاوز فِي عطائه إِلَى) (٧) ما يجحف (٨) به، فهو لا يحتاج إِلَى الحساب؛ لأنه عالم، غني، لا يخاف نفاد خزائنه؛ لأنها بين الكاف والنون (٩).


(١) فِي (أ): لأنه.
(٢) طمس فِي (ح).
(٣) فِي (ح): ذاك.
(٤) ما بين القوسين ساقط من (ش).
(٥) فِي (ح): لأنه.
(٦) فِي (ش): فما.
(٧) ما بين القوسين ساقط من (أ).
(٨) فِي هامش (ح): يضر.
(٩) روي نحوه عن الرَّبيع بن أنس، رواه ابن أبي حاتم كما عزاه إليه السيوطي.
"الدر المنثور" ١/ ٤٣٥.
ولم أجده فِي المطبوع من "تفسير القرآن العظيم" لابن أبي حاتم.
وانظر أَيضًا: "جامع البيان" للطبري ٢/ ٣٣٤، "تأويلات أهل السنة" لأبي منصور الماتريدي ١/ ٤٣٩، "بحر العلوم" للسمرقندي ١/ ١٩٩، "تفسير القرآن" للسمعاني ٢/ ٢٦٤، "غرائب التفسير وعجائب التأويل" للكرماني ١/ ٢١٠، "البحر المحيط" لأبي حيان ٢/ ١٣٩ - ١٤١.

<<  <  ج: ص:  >  >>