وبها قرأ ابن كثير وابن عامر وعاصم وأبو عمرو ويعقوب وافقهم اليزيدي وابن محيصن والحسن. انظر: المصادر السابقة. (٢) حكاه الأزهري وغيره عنهما، وحكاه الفراء والأزهري أيضًا وغيرهما عن الكسائي. واختاره الطبري في "جامع البيان" ١٨/ ٦١، وقال الشنقيطي "أضواء البيان" للشنقيطي ٥/ ٨٢٨: وهو الحق إن شاء الله. انظر: "معاني القرآن" للفراء ٢/ ٢٤٣، وللزجاج ٤/ ٢٤، "إعراب القرآن" للنحاس ٣/ ١٢٤، "معاني القراءات" للأزهري ٢/ ١٩٧، "الموضح في القراءات" لابن أبي مريم ٢/ ٩٠١، "شرح الهداية" ٢/ ٤٣٧. (٣) في (م)، (ج): التسخير. (٤) حكاه عنهما ابن حبيب ٢٠٥/ ب، والحيري ٢/ ٥٥/ أ، والبغوي ٥/ ٤٣٠، وأبو حيان ٦/ ٤٢٣، والشنقيطي ٥/ ٨٢٨، ونقله القرطبي ١٢/ ١٥٤، والشوكاني ٣/ ٥٠٠ عن المصنف عن الكسائي. قلت: وفي نسبة التفريق بين الكسر والضم إلى الكسائي نظر. وذلك لأن عددًا من الأئمة نقلوا عن الكسائي خلافه. قال الفراء "معانى القرآن" ٢/ ٢٤٣، وهو في مذهبه يعني: الكسائي -بمنزلة قولهم العُصي والعِصي والأُسوة والإسوة. =