(٢) "جامع البيان" للطبري ١/ ١٢٧، "البسيط" للواحدي ٢/ ٥٣٢، "الوسيط" للواحدي ١/ ٨٩، "معالم التنزيل" للبغوي ١/ ٦٧، "لباب التأويل" للخازن ١/ ٣٤، "زاد المسير" لابن الجوزي ١/ ٣٣. (٣) ساقطة من النسخ الأخرى. (٤) "البسيط" للواحدي ٢/ ٥٣٢، "الوسيط" للواحدي ١/ ٨٩، "معالم التنزيل" للبغوي ١/ ٦٧، "لباب التأويل" للخازن ١/ ٣٤. قال الواحدي: فإن قيل: كيف يصح النفاق مع المجاهرة بقولهم: {أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ}؟ قيل: إنهم كانوا يظهرون هذا القول فيما بينهم، لا عند المؤمنين؛ لأنَّ الله تعالى قد قال: {وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا}. أو أنهم لم يفصحوا بهذا القول، وإنما أتوا بما يفهم عنهم به هذا المعنى، ولا تقوم به حجة توجب الحكم من جهة المشاهدة، كقوله تعالى: {وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ}، وهو خلاف الإفصاح. "البسيط" ٢/ ٥٣٤. (٥) انظر: "جامع البيان" للطبري ١/ ١٢٧. (٦) "بحر العلوم" للسمرقندي ١/ ٩٦، "معالم التنزيل" للبغوي ١/ ٦٧، "لباب التأويل" للخازن ١/ ٣٤.