للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

عبد العزيز (١) يقول: كنت عديلًا لأبي عُبيد القاسم بن سلَّام (٢) سنة من السنين، فلما صرت (٣) إلى الموقف، فصرت (٤) إلى ركي (٥) (جُبِّ النخل) (٦)، فتطهرت، وأُنسيت نفقي عنده (٧) فلما صرت إلى المأزمين (٨) قال لي أبو عبيد: لو اشتريت لنا (زبدًا وتمرًا) (٩). فخرجت لأبتاعه (١٠)، فذكرت النفقة، فرجعت عودي على بدئي (١١) إلى أن وافيت الموضع؛ فإذا النفقة (١٢) بحالها؛ فأخذتها، ورجعت (١٣)، وكنت قد صادفت الوادي مملوءًا قردة وخنازير وغير ذلك؛ فجزعت منهم (١٤)، ثم إنِّي رجعت، (فإذا هم على حالهم) (١٥)


(١) البغوي، ثقة.
(٢) في (ش): سلامة، وهو الإمام، الثقة.
(٣) في (أ): صرنا.
(٤) في (أ): فسرت. وفي (ح): فصدت.
(٥) في (ش)، (ز): ركني. وفي هامش (ز): ركن.
(٦) في (أ): جنب الحبل.
(٧) في (ح)، (أ): عندها.
(٨) في (ح): الميزمين.
(٩) في (ح): تمرًا أو زبدًا.
(١٠) في (أ) وهامش (ز): لابتياعه.
(١١) في (أ): بدأي.
(١٢) في (ح): نفقتي.
(١٣) ساقطة من (ح).
(١٤) في (أ): منها.
(١٥) في (أ): وإذا هي حالها.

<<  <  ج: ص:  >  >>