يريد أبو عبيدة أن معنى {وَفِيهِ يَعْصِرُونَ}: وفيه ينجون من الجدب والكرب بالغيث، وأن العصر والعصرة بمعنى: المنجاة والملجاء. وجعله الطبري من التفسير بالرأي الذي خالف فيه قائله جميع أهل العلم من الصحابة والتابعين. انظر: "جامع البيان" للطبري ١٦/ ١٣٢. (٢) هو حرملة بن المنذر الطائي، شاعر مخضرم. البيت من قصيدة له يرثي بها اللَّجاج ابن أخته، وكان من أحب الناس إليه. انظر: "ديوانه" (٤٤)، "جمهرة أشعار العرب" لأبي زيد القرشي (١٣٨)، "المحتسب" لابن جني ١/ ٣٤٥، "تهذيب اللغة" للأزهري ٢/ ١٤ (عصر)، "لسان العرب" لابن منظور ٤/ ٥٧٨ (عصر)، "مجاز القرآن" لأبي عبيدة ١/ ٣١٣، والطبري في "جامع البيان" ١٦/ ١٣١، "الدر المصون" للسمين الحلبي ٦/ ٥١١. (٣) ثقة، صدوق، كثير الرواية للمناكير. (٤) ثقة، مأمون. (٥) العباس بن الفضل بن شاذان، أبو القاسم الرازي، إمام، محقق، مجود. (٦) عبيد الله بن عبد الكريم بن يزيد بن فَرُّوخ، أبو زرعة الرازي، الإمام الحافظ الثقة. (٧) حفص بن عمر بن عبد العزيز بن صُهْبَان الأزدي، لا بأس به. (٨) يحيى بن واضح الأنصاري مولاهم، ثقة من كبار التاسعة.