للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

صنعت؟ قال: قاتلت حتى أهَرَقت (١) مهجتي. قال (٢): أردت أن يقال فلان شجاع، فقد قيل ذلك (٣)، فماذا يغني عنك؟ ! ثم يؤتى برجل قد كان أوتي (٤) علمًا، فيقال له: ألم نستحفظك (٥) العلم، فكيف صنعت؟ قال (٦): تعلمت وعلمت. فيقال: (أردت أن يقال) (٧) فلان عالم، فقد قيل ذاك (٨)، فما (٩) يغني عنك؟ ! ثم يقال اذهبوا بهم إلى النار" (١٠).


(١) في (ح): أهريقت.
(٢) في (ز)، (أ): فيقال.
(٣) في (ز)، (أ) زيادة: ذلك.
(٤) في (ح): أفتى. وفي (ز): كان قد أوتي.
(٥) في جميع النسخ: أستحفظك. وعدلت في (ز) إلى: نستحفظك.
(٦) في (ش)، (ح): فيقول.
(٧) ساقطة من (ش).
(٨) في (أ): ذلك.
(٩) في (ح): فماذا.
(١٠) [٦٠٩] الحكم على الإسناد:
شيخ المصنف وشيخ شيخه لم أجد فيهما جرحًا ولا تعديلًا، وفي الإسناد رجل مبهم.
والحديث قد روي من طرق صحيحة عن أبي هريرة.
التخريج:
رواه الترمذي كتاب الزهد، باب في الرياء والسمعة (٢٣٨٢)، وقال: حديث حسن غريب، والنسائي في "السنن الكبرى"، انظر "تحفة الأشراف" للمزي ١٠/ ١١١ (١٣٤٩٣)، وابن المبارك في "الزهد" (ص ١٥٩) (٤٦٩)، والطبري في "جامع البيان" ١٣/ ١٢، وابن حبان في "صحيحه" كما في "الإحسان" =

<<  <  ج: ص:  >  >>