للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

خليلي أبو القاسم) (١)، ثم قام. فأدركه الرجل فقال: إني (٢) غريب لست من أهل البلد، وقد أردت أن تحدث عن النبي - صلى الله عليه وسلم - كل ذلك تخنقك العبرة، فأخبرني هذا (٣) الذي سمعته (٤)، وأردت (٥) أن تحدث به.

قال: سمعت (رسول الله) (٦) - صلى الله عليه وسلم - يقول: "إذا كان يوم القيامة يؤتى برجل قد كان خُوِّل مالًا، فيقال له (٧): كيف صنعت فيما خَوَّلناك؟ فقال: أنفقت وأعطيت. قال (٨): أردت أن يقال فلان (٩) سخي، فقد قيل ذلك (١٠)، فماذا (١١) يغني عنك؟ ! ثم يؤتى برجل شجاع (١٢)، فيقال له (١٣): ألم أُشَجِّع قلبك؟ قال: بلى يا رب. قال: فكيف (١٤)


(١) ساقطة من (ش)، (ح)، (أ).
(٢) في (ح)، (ز)، (أ) زيادة: رجل.
(٣) في (ز): عن هذا. وفي (أ) زيادة: الحديث.
(٤) في (ز)، (أ): سمعت.
(٥) في (ش): فأخبرني الذي أردت. وفي (ح): فأخبرني هذا الذي أردت.
(٦) في (ش): النبي.
(٧) ساقطة من الأصل.
(٨) في (ز)، (أ): فيقال.
(٩) كذا في جميع النسخ، وهو الصواب؛ لما سيأتي. وفي الأصل: فتى.
(١٠) زيادة من (ش)، (ز)، (أ).
(١١) في (ش): فما.
(١٢) ساقطة من (ش).
(١٣) ساقطة من (ش).
(١٤) في (ش): وكيف. وفي (ز): فماذا.

<<  <  ج: ص:  >  >>