كتاب تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن ط دار التفسير

٣ - سورة آل عمران - ١١٨ - ج: 9 - ص: 184

عن حميد بن مهران المالكي (١)، (عن أبي غالب) (٢) عن أبي أمامة رضي الله عنه (٣)، عن رسول الله في قوله تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِنْ دُونِكُمْ لَا يَأْلُونَكُمْ خَبَالًا} قال: "هم الخوارج" (٤).

وقال ابن عباس - رضي الله عنهما -: (كان رجال من المسلمين يواصلون رجالا من اليهود) (٥) لما كان بينهم من القرابة والصداقة والحلف والجوار،

---

انظر: "تهذيب الكمال" للمزي ١٩/ ٤٢٧، "تهذيب التهذيب" لابن حجر ١١/ ١٢٣.
(١) من (س)، (ن) وهو حميد بن أبي حميد مهران الخيّاط، ثقة.
انظر: "تقريب التهذيب" لابن حجر ١/ ٢٠٤، "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم ٣/ ٢٢٨.
(٢) ورد في الأصل: حدثنا المكيّ بن أبي غالب، والمثبت من (س)، (ن)، وهو أبو غالب صاحب أبي أمامة اختلف في اسمه وولائه، صدوق يخطئ.
وانظر: "تهذيب الكمال" للمزي ٢١/ ٤٤٤.
(٣) صحابي مشهور.
(٤) [٨٧٧] الحكم على الإسناد:
فيه من لم أجده.
التخريج:
أخرج ابن أبي حاتم في "تفسيير القرآن العظيم" ٣/ ٧٤٢، والطبراني في "المعجم الكبير" ٨/ ٢٧١ (٨٠٧٤) عن حميد بن مهران به نحوه.
قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٦/ ٢٣٣: ورجاله ثقات. وقال السيوطي في "الدر المنثور" ٢/ ١١٨: وسنده جيد.
وقال ابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" ٣/ ١٢: وهذا الحديث أقل أقسامه أن يكون موقوفًا من كلام الصحابي. وهو الأصوب.
(٥) في الأصل و (س): (كانوا رجالا من اليهود) والمثبت من (ن) وهو الموافق لرواية الطبري.