للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قال: حدثنا ابن لهيعة (١)، عن عبد الله بن هبيرة (٢)، عن حنش بن عبد الله الصنعاني (٣)، عن عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - أنه مر بمصاب مبتلى فقرأ في أذنه: {أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ (١١٥)} حتى ختم السورة فبرأ. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ماذا قرأت في أذنه" فأخبره (٤)، فقال: "والذي نفسي بيده لو أن رجلًا مؤمنًا قرأها على جبل لزال" (٥).


(١) صدوق، خلط بعد احتراق كتبه، ورواية ابن المبارك وابن وهب عنه أعدل من غيرهما.
(٢) أبو هبيرة المصري، ثقة.
(٣) أبو رشدين الصنعاني، ثقة.
(٤) في الأصل: فأخبر، والمثبت من (م)، (ح).
(٥) [١٩٠٧ - ١٩٠٨] الحكم على الإسناد:
إسناده ضعيف، فيه الوليد بن مسلم مدلس تدليس تسوية، وابن لهيعة ضعيف.
التخريج:
أخرجه أبو يعلى في "مسنده" ٨/ ٤٥٨ (٥٠٤٥)، وعنه ابن السني في "عمل اليوم والليلة" (ص ٥٨٥) (٦٣١)، والطبراني في "الدعاء" ٢/ ١٣٠٥ (١٠٨١)، وأبو نعيم في "حلية الأولياء" ١/ ٧، ومن طريقه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" ١٤/ ٤٠.
جميعهم من طريق داود بن رشيد به، ولم يصرح الوليد بن مسلم -وهو كثير التدليس والتسوية- بالتحديث عن ابن لهيعة إلَّا عند أبي نعيم. وأخرجه ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٨/ ٢٥١٣، والخطيب في "تاريخ بغداد" ١٢/ ٣١٢، والبغوي في "معالم التنزيل" ٥/ ٤٣٢، وأبو عبيد في "فضائل القرآن" (١٥١) (١٠، ٤٨). جميعهم من طريق ابن لهيعة به. وذكره الحكيم الترمذي في "نوادر الأصول" ٢/ ١٨٠ (٢٤٠)، والسيوطي في "الدر المنثور" ٥/ ٣٤، ونسبه =

<<  <  ج: ص:  >  >>