للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

يجليها حتى يحل بهم ما خلقهم له (١).

وهذا معنى قوله سبحانه: {أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ (١١٥)}.

[١٩٠٧] أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن أحمد بن فنجويه (٢)، قال: حدثنا عبد الله بن يوسف بن أحمد بن مالك (٣)، قال: حدثنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي (٤)، قال: حدثنا داود بن رشيد (٥).

[١٩٠٨] ح وأخبرني محمد بن القاسم (٦)، قال: حدثنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن قريش (٧)، قال: حدثنا الحسن بن سفيان (٨)، قال: حدثنا هشام بن عمار (٩). قالا: حدثنا الوليد بن مسلم (١٠)


(١) ذكره المصنف في "عرائس المجالس" بلا نسبة (ص ٢٢).
قلت: وقد تقدم أن القول الحق كما صرح به القرآن أن الله خلق الخلق لعبادته وطاعته كما قال: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ (٥٦)}. فلا ينبغي ترك ما نص عليه القرآن وصرح به إلى أقوال أخرى، والله أعلم.
(٢) ثقة صدوق، كثير الرواية للمناكير.
(٣) لم أجده.
(٤) أبو القاسم، إمام ثقة، أقل المشايخ خطأ.
(٥) أبو الفضل الخوارزمي، ثقة.
(٦) لم يذكر بجرح أو تعديل.
(٧) أبو بكر الريونجي، صدوق، كثير الحديث.
(٨) أبو العباس الشيباني، الإمام، الحافظ الثبت.
(٩) أبو الوليد السلمي الدمشقي، صدوق مقرئ، كبر فصار يتلقن، فحديثه القديم أصح.
(١٠) أبو العباس الدمشقي، ثقة، لكنه كثير التدليس والتسوية.

<<  <  ج: ص:  >  >>