للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[١٩٠٦] وسمعت محمد بن القاسم (١) الفارسي (٢)، يقول (٣): سمعت محمد بن الحسن بن بهرام الفارسي (٤)، يقول: سمعت القناد (٥) يقول: خلق الله الملائكة للقدرة، وخلق الأشياء للعبرة، وخلقك للمحبة له (٦).

ومن العلماء من لم يصرح القول بذلك، ولكنه قال: نبه الله تعالى في غير موضع من كتبه المنزلة أنه خلقهم لخطر عظيم مغيب عنهم، لا


= [١٩٠٥] الحكم على الإسناد:
إسناده ضعيف، فيه من لم يذكر بجرح أو تعديل ومن لم أجده.
التخريج:
لا أصل له مرفوعًا، إنما أخرجه الحاكم في "المستدرك" ٢/ ٦٧١ (٤٢٢٧) من طريق هارون بن العباس الهاشمي به موقوفًا، وقال: صحيح الإسناد ولم يخرجاه. وتعقبه الذهبي في "التلخيص" فقال: أظنه موضوعًا على سعيد، يعني: ابن أبي عروبة، فهو حديث موضوع، والمتهم به عمرو بن أوس الأنصاري.
وذكره المصنف في "عرائس المجالس" (٢٢) عن قتادة به.
وانظر: "سلسلة الأحاديث الضعيفة" للألباني ١/ ٤٤٨ (٢٨٠).
(١) في الأصل: الحسن، والمثبت من (م)، (ح).
(٢) لم يذكر بجرح أو تعديل.
(٣) في (م)، (ح): قال.
(٤) محمد بن الحسن بن بهرام الفارسي، لم أجده.
(٥) أبو الحسن، الصوفي لم يذكر بجرح أو تعديل.
(٦) [١٩٠٦] الحكم على الإسناد:
فيه من لم أجده، ومن لم يذكر بجرح أو تعديل.
التخريج:
ذكره المصنف في "عرائس المجالس" عنه (ص ٢١).

<<  <  ج: ص:  >  >>