للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال السدي والكلبي: يعني: الخير (١)، والعمل الصالح (٢)، دليله سياق الآية: {وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ مُلَاقُوهُ}.

قال ابن كيسان: قدموا لأنفسكم في كل ما أحل الله لكم، (وحرم (٣) عليكم) (٤)، وما تعبدكم (٥) به؛ (فإن تصديقكم الله ورسوله بكل ما أحل لكم (٦)، وحرم (٧) عليكم، وما تعبدتم به) (٨) قدم صدق


= ورواه مسلم في الموضع السابق، والإمام أَحْمد في "مسنده" ١/ ٢٨٣ (٢٥٥٥) من طريق سفيان الثَّوريّ.
ورواه التِّرْمِذِيّ في كتاب النكاح، باب ما يقول إذا دخل على أهله (١٠٩٢)، وقال: حديث حسن صحيح. والنَّسائيّ في "عشرة النساء" (ص ١٤٣) (١٤٤)، والإمام أَحْمد في "مسنده" ١/ ٢٢٠ (١٩٠٨) من طريق سفيان بن عيينة، كلهم عن منصور، عن سالم بن أبي الجعد، عن كريب، عن ابن عباس به، مرفوعًا بنحوه. ورواه البُخَارِيّ في كتاب بدء الخلق، باب صفة إبليس (٣٢٨٣)، والنَّسائيّ في "عمل اليوم والليلة" (ص ٩٩) (٢٧١) كلاهما من طريق الأَعمش، عن سالم، عن كريب به.
(١) ساقطة من (س).
(٢) قول السدي رواه الطبري في "جامع البيان" ٢/ ٣٩٩، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٢/ ٤٠٦ (٢١٣٩)، وقول الكلبي: ذكره البَغَوِيّ في "معالم التنزيل" ١/ ٢٦٢.
(٣) في (ز): وما حرم.
(٤) ساقطة من (ش)، (ح).
(٥) في (أ): تعبدتم.
(٦) ساقطة من (ح).
(٧) في (ز): وما حرم.
(٨) ما بين القوسين ساقط من (أ).

<<  <  ج: ص:  >  >>