كتاب تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن ط دار التفسير

٢٥ - سورة الفرقان - ٤٩ - ج: 19 - ص: 439

إسماعيل بن عيسى (١) قال: حدثنا إسحاق بن بشر (٢) قال: حدثنا ابن إسحاق (٣) وابن جريج (٤) ومقاتل (٥) كلهم قالوا وبلغوا به ابن مسعود - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "ليس من سنة بأمطر من أخرى ولكن الله تعالى قسم هذِه الأرزاق فجعلها في السماء الدنيا، في هذا القطر ينزل منه بكل سنة (٦)، بكيل معلوم ووزن معلوم، ولكن إذا عمل قوم بالمعاصي حول الله تعالى ذلك إلى غيرهم فإذا عصوا جميعًا، صرف الله تعالى ذلك على الفيافي (٧) والبحار" (٨).

---

(١) البغدادي العطار ضعفه الأزدي، وصححه غيره.
(٢) أبو حذيفة البخاري، كذاب.
(٣) صاحب المغازي، صدوق يدلس، ورمي بالتشيع والقدر.
(٤) ثقة فقيه فاضل وكان يدلس ويرسل.
(٥) مقاتل بن سليمان بن بشر المفسر كذبوه وهجروه.
(٦) في (ح): في كل سنة.
(٧) في (م): القفار.
(٨) [٢٠٠٠] الحكم على الإسناد:
ضعيف جدًا فيه إسحاق بن بشر كذاب، وفي سنده انقطاع أيضًا، والصحيح أنه موقوف.
التخريج:
أخرجه العقيلي في "الضعفاء" ٣/ ٢٢٨ (١٢٢٩)، وابن حبان في "الثقات" ٨/ ٤٦٢، وأبو نعيم في "حلية الأولياء" ٧/ ٢٠٨، والبيهقي في "السنن الكبرى" ٣/ ٣٦٣ جميعهم من طريق شعبة عن أبي إسحاق عن أبي الأحوص عن ابن مسعود قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "ما أحد بأكسب من أحد ولا عام بأمطر من عام ولكن الله يصرف حيث يحب". =