للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

محمد بن شنبة (١)، قال: نا جعفر بن محمد الفريابي (٢)، قال: نا أبو بكر بن أبي شيبة (٣)، قال: نا عبد الله بن إدريس (٤)، عن عمر بن ذرّ (٥)، قال: قدمنا على عمر بن عبد العزيز (٦) فذكر عنده القَدَر فقال عمر بن عبد العزيز: لو أراد الله عز وجل ألا يُعصى ما خلق إبليس وهو رأس الخطيئة، وإن في ذلك لعلمًا من كتاب الله تعالى جهله من جهله وعرفه من عرفه ثم قرأ: {فَإِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ (١٦١) مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ بِفَاتِنِينَ (١٦٢) إِلَّا مَنْ هُوَ صَالِ الْجَحِيمِ (١٦٣)} وقال: فَصَلت هذِه الآية بين الناس (٧).

[٢٤٣١] وأخبرني ابن فنجويه (٨)، قال: نا ابن شنبة (٩)، قال: نا


(١) لم أجد فيه جرحًا أو تعديلًا.
(٢) الإمام الحافظ الثبت شيخ الوقت.
(٣) ثقة حافظ صاحب تصانيف.
(٤) أبو محمد الكوفي ثقة فقيه عابد.
(٥) أبو ذر الكوفي، ثقة رمي بالإرجاء.
(٦) أمير المؤمنين عبد من الخلفاء الراشدين.
(٧) [٢٤٣٠] الحكم على الإسناد:
فيه ابن شنبة لم أجد فيه جرحًا ولا تعديلًا وبقية سنده صحيح وهو موقوف على عمر بن عبد العزيز.
التخريج:
والأثر رواه عبد الله بن الإمام أحمد في "السنة" ٢/ ٤٢٥ وسنده صحيح ورواه أيضًا في "العلل ومعرفة الرجال" ١/ ٤٥٩ وسنده أيضًا صحيح.
وأيضًا أخرجه اللالكائي في "اعتقاد أهل السنة" ٤/ ٧٥١ والبيهقي في "الاعتقاد" (ص ١٥٨).
(٨) ثقة، صدوق كثير الرواية للمناكير.
(٩) لم يذكر بجرح أو تعديل.

<<  <  ج: ص:  >  >>