وقد أتفق المحققون على أن هذا الحديث وغيره من الأحاديث المروية في فضائل السور سورة سورة أنها موضوعة مصنوعة على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. روى العقيلي في "الضعفاء الكبير" ١/ ١٥٦ بسنده عن ابن المبارك قال: حديث أبيّ أظن الزنادقة وضعته، وذكر ابن الجوزي في "الموضوعات" قصة تفيد إقرار واضع الحديث بالوضع. وممن حكم عليه بالوضع: أبو حاتم الرازي كما في "ميزان الاعتدال" للذهبي ٨٣/ ٤، وابن عدي والحاكم كما في "ميزان الاعتدال" للذهبي ٤/ ٢٧٩، والزيلعي في "تخريج أحاديث الكشاف" ٢/ ١٨٠، وابن الجوزي في "الموضوعات" ١/ ٣٩١، والنووي في "التقريب" ١/ ٢٨٨، والعراقي في "فتح المغيث" ١/ ٢٦٣، والسخاوي في "فتح المغيث" ١/ ٢٨٦، والمناوي في "الفتح السماوي" ٢/ ٨٥٨، والذهبي في "ميزان الاعتدال" ٤/ ٨٣، والزركشي في "البرهان" ١/ ٤٣٣، والشوكاني في "الفوائد المجموعة" (ص ٢٦٤)، والسيوطي في "اللآلئ المصنوعة" ١/ ٢٢٧، وابن القيم في "المنار المنيف" (ص ١١٥)، وغيرهم. وقد نقل شيخ الإِسلام ابن تيمية اتفاق أهل العلم على وضعه حيث قال في "مقدمة في أصول التفسير" وفي التفسير من هذِه الموضوعات قطعة كبيرة، مثل الحديث الذي يرويه الثعلبي والواحدي والزمخشري في فضائل السور سورة سورة فإنه موضوع باتفاق أهل العلم. قال العراقي في "التبصرة والتذكرة" ١/ ٢٦٣ عند ذكره للحديث الموضوع: لهم حديثًا في فضائل السور ... عن ابن عباس فبئس ما ابتكر كذا الحديث عن أُبيّ اعترف ... راويه بالوضع وبئس ما اقترف وكل ما أودعه كتابه ... كالواحدي مخطئ صوابه ومما يدل على وضعه كما قال ابن الجوزي في "الموضوعات" ١/ ٣٩١: أنه استنفد السور وذكر في كل واحدة ما يناسبها من الثواب بكلام ركيك في نهاية =