انظر: "لسان العرب" لابن منظور ٢/ ٤٥٧ (روح)، "مفردات ألفاظ القرآن" للراغب الأصفهاني (٣٦٩). (٢) [١٨٨٧]-[١٨٨٨] الحكم على الإسناد: إسناده ضعيف جدًّا، فيه مخلد بن عبد الواحد، وفيه ابن جدعان وفيه الدقاق لم أجده، وظفران لم يذكر بجرح أو تعديل، والحديث موضوع. التخريج: أخرجه ابن الجوزي في "الموضوعات"، باب فضائل السور ١/ ٣٩٠ (٤٧٠) من طريق ابن أبي داود به. وأخرجه العقيلي في "الضعفاء الكبير" ١/ ١٥٦ من طريق شبابة بن سوار به. وأخرجه الواحدي في "الوسيط" ٣/ ٢٨٣ وفرقه في "تفسيره"، وابن عدي في "الكامل" ٧/ ١٢٧ كلاهما من طريق هارون بن كثير عن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن أبي أمامة عن أبي به. وأخرجه أبو بكر بن أبي داود في "فضائل القرآن" عن محمَّد بن عاصم به كما في "الموضوعات" لابن الجوزي. وأخرجه أبو نعيم الأصبهاني في "ذكر أخبار أصبهان" ٢/ ٣٢٨. وأخرجه القضاعي في "مسند الشهاب" وابن مردويه في "تفسيره" كما في "تخريج أحاديث الكشاف" للزيلعي ٢/ ٤٠٨. قال الشوكاني في "الفوائد المجموعة" (٢٦٤): ولهذا الحديث طرق كلها باطلة موضوعة. وهذا الحديث قطعة من حديث طويل أوله قوله: "من قرأ فاتحة الكتاب أعطي من الأجر كأنما قرأ ثلثي القرآن" ثم ذكر فضائل السور سورة سورة. =