٣ - التقليل: وتختص بالمضارع. ٤ - التكثير: وتختص بالمضارع. ٥ - التأكيد: وهو مع الماضي والمضارع. قال ابن فارس في "الصاحبي" (٢٤٥): وليس من الوجه الابتداء بها إلا أن تكون جوابًا لمتوقع وهذِه الآية على هذا المعنى؛ لأن القوم توقعوا علم حالهم عند الله تبارك اسمه. انظر: "الأزهية" للهروي (ص ٢١١)، "حروف المعاني" للزجاجي (ص ١٣)، "الجنى الداني" للمرادي (ص ٢٥٦)، "رصف المباني" للمالقي (ص ٣٩٢)، "معجم القواعد العربية" للدقر (ص ٣٥٤)، "معجم الشواهد النحوية" لمحمد شراب (ص ٤٣٣). (١) في (ح): النحويون. (٢) وهذا أحد معاني (قد) كما سبق وقد أجاز الفراء الوجهين -التأكيد، التقليل- في هذِه الآية. انظر: "تفسير ابن فورك" ٣/ ٢/ أ، "الوسيط" للواحدي ٣/ ٢٨٤، "زاد المسير" لابن الجوزي ٥/ ٤٥٩. (٣) وهذِه رواية الكلبي عن ابن عباس رضي الله عنهما كما في "تفسير ابن حبيب" ٢٠١/ أ، "الكفاية" للحيري ٢/ ٤٧/ ب. وانظر: "لسان العرب" لابن منظور ٢/ ٥٤٧، "مفردات ألفاظ القرآن" للراغب الأصفهاني (ص ٦٤٤)، "القاموس المحيط" للفيروزآبادي ١/ ٤٨٢. (٤) قيل: كذبه الحاكم.