وأخرجه كذلك في ٣/ ٣٣٢ ومن طريق أيضًا البيهقي ٣/ ٦٦ عن أبي النضر، عن عثمان بن سعيد الدارمي، عن أصبغ بن الفرج. ثمانيتهم عن عبد الله بن وهب، عن عمرو بن الحارث، عن دراج، عن أبي الهيثم، عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - به. قال الترمذي كما في "تحفة الأشراف" للمزي ٣/ ٣٥٨: حسن غريب. وقال الحاكم عند الموضع الأول: صحيح الإسناد ولم يخرجاه. وقال في الموضع الآخر: هذِه ترجمة للمصريين لم يختلفوا في صحتها وصدق رواتها غير أن شيخي الصحيح لم يخرجاه. وأخرجه الترمذي في التفسير باب ومن سورة التوبة (٣٠٩٣) وابن ماجه في المساجد، باب لزوم المساجد وانتظار الجماعة (٨٠٢) من طريق رشدين بن سعد، والدارمي في "المسند" (١٢٥٩) عن الحميدي، كلاهما عن عمرو بن الحارث .. به. وأخرجه أحمد في "المسند" ٣/ ٧٦ (١١٧٢٥)، وعبد بن حميد في "المنتخب" (ص ٢٨٩)، والمروزي في "تعظيم قدر الصلاة" ١/ ٣٤٠ عن الحسن بن موسى الأشيب، عن ابن لهيعة، عن دراج .. بنحوه. ومدار طرق الحديث على درّاج -بتشديد الراء- وهو ابن سمعان، أبو السمح المصري القاصّ، وقد ضعفه أكثر النقاد خاصة في روايته عن أبي الهيثم العُتواري، فقال أحمد: أحاديثه مناكير وليّنه، وقال أبو حاتم: ضعيف، وقال النسائي: منكر الحديث، وقال الدارقطني: ضعيف، وقال مَرةً: متروك، وقال الآجري عن أبي داود: أحاديثه مستقيمة إلا ما كان عن أبي الهيثم عن أبي سعيد. وساق له ابن عدي في "الكامل" أحاديث لا يتابع عليها، وعدّ هذا الحديث منها. انظر "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم ٣/ ٤٤١، "الضعفاء والمتروكين" للنسائي (ص ٣٩)، "الكامل" لابن عدي ٣/ ١١٢، "تهذيب الكمال" للمزي ٨/ ٤٧٧، =