إسناده ضعيف: سعيد الوراق، وشيخه الأحوص بن حكيم ضعيفان. التخريج: الحديث علقه البخاري كتاب الأدب، باب المداراة مع الناس، بصيغة التمريض. وجاء موصولا عن أبي الدرداء من أربعة أوجه: ١ - أبو الزاهرية: رواه المصنف من طريق الوراق، والبيهقيُّ في "شعب الإيمان" ٦/ ٢٦٦، من طريق مسلمة بن سعيد، وأحمد بن مروان الدينوري في "المجالسة وجواهر العلم" ٣/ ٤٧٩ (١٠٨٧)، ومن طريقه ابن حجر في "تغليق التعليق" ٥/ ١٠٣، وعلي بن معبد في "الطاعة والمعصية" كما في "تخريج أحاديث وآثار الكشاف" للزيلعي ٤/ ١١٠ من طريق أبي معاوية، والشجري في "الأمالي" ٢/ ١٤٣ من طريق إسماعيل بن زكريا. كلهم عن الأحوص عن أبيه عن أبي الزاهرية عن أبي الدرداء إلا أن رواية البيهقي، والدينوري، والشجري ليس فيها: عن أبيه. بل الأحوص بن حكيم عن أبي الزاهرية. ٢ - جبير بن نفير: رواه ابن أبي الدنيا في "الحلم" (ص ٦٩)، ومن طريقه ابن حجر في "تغليق التعليق" ٥/ ١٠٣ عن الوليد بن القاسم، ورواه إبراهيم الحربي في "غريب الحديث" كما في "تغليق التعليق" ٥/ ١٠٣ بلاغا عن الأحوص بن حكيم عن أبي الزاهرية عن جبير به. والوليد هو ابن القاسم بن الوليد الهمذاني: صدوق يخطئ كما في "تقريب التهذيب" لابن حجر (٧٤٤٧). ٣ - أبو صالح: رواه أبو بكر بن المقرئ في "فوائده" كما في "فتح الباري" لابن حجر ١٠/ ٥٢٨، ومن طريقه ابن حجر في "تغليق التعليق" ٥/ ١٠٤ من طريق يوسف بن أسباط عن كامل بن العلاء عن أبي صالح به. =