كتاب تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن ط دار التفسير

٧٣ - سورة المزمل - ١٠ - ج: 27 - ص: 511

[٣٢٦٥] أخبرنا الحسين بن محمَّد بن الحسين الدينوري (١)، حدثنا أحمد بن محمَّد بن إسحاق السني (٢)، حدثنا حامد بن شعيب (٣)، حدثنا سريج (٤) بن يونس (٥)، حدثنا سعيد بن محمَّد الوراق (٦)، عن الأحوص بن حكيم (٧)، عن أبيه (٨) (عن) (٩) أبي الزاهرية (١٠) أن أبا الدرداء قال: إنا لنكشر (١١) في وجوه أقوام ونضحك إليهم، وإن قلوبنا لتقليهم (١٢) ولتلعنهم.

---

(١) ابن فنجويه ثقة صدوق كثير الرواية للمناكير.
(٢) حافظ مقتن.
(٣) حامد بن محمَّد بن شعيب البلخي البغدادي ثقة.
(٤) في الأصل، و (ت): شريح، والمثبت من مصادر ترجمته.
(٥) البغدادي، ثقة عابد.
(٦) ضعيف.
(٧) ابن عمير ضعيف الحفظ.
(٨) حكيم بن عمير بن الأحوص العنسي أبو الأحوص الشامي الحمصي صدوق يهم قال ابن سعد: كان معروفا قليل الحديث، وقال أبو حاتم لا بأس به، قال محمَّد ابن عوف. شيخ صالح، وذكره ابن حبان في "الثقات".
انظر: "الطبقات الكبرى" لابن سعد ٧/ ٤٥٢، "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم ٣/ ٢٠٦، "الثقات" لابن حبان ٤/ ١٦٢، "تهذيب الكمال" المزي ٧/ ١٩٩، "تقريب التهذيب" لابن حجر (١٤٧٦).
(٩) في الأصل: وعن، والمثبت من (ت).
(١٠) حدير بن كريب الحضرمي صدوق.
(١١) الكشر هو: ظهور الأسنان للضحك، وكاشره: إذا ضحك في وجهه وباسطه. "النهاية في غريب الحديث والأثر" لابن الأثير ٤/ ١٧٦.
(١٢) القلى: البغض، يقال: قلاه يقليه، قلى وقلى إذا أبغضه. "النهاية في غريب الحديث والأثر" لابن الأثير ٤/ ١٠٥.