للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أرى هذا الرجل الذي جئتم به ليس معه ثان، فسأضمه إليّ فيكون منزله معي، ثم أنزلهم منزلًا وأجرى عليهم الطعام والشراب، وأنزل أخاه لأمه معه (١).

فذلك قوله عز وجل: {آوَى إِلَيْهِ أَخَاهُ} فلما خلا به قال له: ما اسمك؟ قال: بنيامين. قال: وما بنيامين؟ قال: ابن المثكل. وذلك أنه لما ولد (٢) هلكت أمه قال: وما (٣) اسم أمك؟ قال: راحيل بنت لاوى بن (٤) ناحور. قال: فهل لك من ولد؟ قال: نعم، عشرة بنين، وقد اشتققت أسمائهم من اسم أخ لي من أمي (٥) هلك. فقال: لقد اضطرك إلى ذلك حزن شديد! فما سَمَّيتهم؟ قال: بالعا، وأخير (٦)، وأشكل، وأحيا، وأ كبر (٧)، ونعمان، وأورد (٨) وأرس، وحيتم (٩)، وميتم (١٠).


(١) قال معناه: السدي وابن إسحاق، أخرجه الطبري في "جامع البيان" عنهما ١٦/ ١٦٩، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٧/ ٢١٧٠، وانظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٤/ ٢٥٩.
(٢) ساقطة من (ن).
(٣) في (ن): وأما.
(٤) في (ك): بنت.
(٥) في (ن): من أبي، وأمي: ساقطة من (ك).
(٦) في (ن): أجبرا، وفي (ك): آمر.
(٧) في (ن): كبر وفي (ك): حبر.
(٨) في (ن): أذر. وفي (ك): وأدر.
(٩) في (ن): جيثم.
(١٠) في (ن): حيثم.

<<  <  ج: ص:  >  >>