للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قال يوسف (١): فما هذِه؟ قال: أما بالعا فإن أخي ابتلعته الأرض، وأما أكبر (٢) فإنه كان (٣) (بكر أمي لأبي) (٤)، وأما أشكل فإنه كان أخي لأبي وأمي وسني. وأما أخير فإنه خير حيث كان (٥). وأما نعمان فإنه ناعم (٦) بين أبويه. وأما أورد (٧) فإنه كان بمنزلة الورد في الحسن. وأما أرس فإنه كان مني (٨) بمنزلة الرأس من الجسد. وأما حييتم (٩) فأعلمني أبي أنه حي. وأما ميتم فلو (١٠) رأيته لقرت عيني. فقال يوسف: أتحب أن أكون أخاك بدل أخيك الهالك؟ فقال بنيامين: ومن يجد أخًا مثلك، ولكن لم يلدك يعقوب ولا راحيل. قال: فبكى يوسف وقام إليه وعانقه و {وَقَالَ} له (١١) {إِنِّي أَنَا أَخُوكَ} يوسف (١٢) {فَلَا تَبْتَئِسْ} فلا تحزن (١٣) {بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} لشيء


(١) من (ن).
(٢) في (ك): أجبر.
(٣) ساقطة من (ن).
(٤) في (ن): بكرًا لأمى.
(٥) في (ن)، (ك): كبر.
(٦) في (ك): نعم.
(٧) في (ن): أذر، وفي (ك): أدر.
(٨) في (ن): على.
(٩) في (ن): جيثم.
(١٠) في (ن): فإنه لو.
(١١) ساقطة من (ن)، (ك).
(١٢) ساقطة من (ن)، (ك).
(١٣) قاله قتادة، أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٦/ ١٧١، وابن أبي حاتم في =

<<  <  ج: ص:  >  >>