للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

لِمَا عَلَّمْنَاهُ} (أي: مما علمناه، يعني: لتعليمنا إياه) (١). قاله قتادة (٢).

وروى (٣) سفيان (٤)، عن ابن أبي عَروبة (٥)، عنه قال: إنه لعامل بما علم (٦). قال سفيان: من لا يعمل لا يكون عالمًا (٧).

وقيل (٨): وإنه لذو حفظ لما علمناه.

{وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ} ما يعلم يعقوب (٩).


(١) ساقطة من (ن).
(٢) أخرجه عنه الطبري في "جامع البيان" ١٦/ ١٦٨، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٧/ ٢١٦٩.
وهو اختيار الفراء انظر: "معاني القرآن" ٢/ ٥٠، والزجاج، انظر: "معاني القرآن" ٣/ ١١٩.
(٣) في (ن): وروى منه، وفي (ك): وروى عنه.
(٤) هو سفيان بن عيينة كما جاء مصرحًا به في رواية ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٧/ ٢١٧٠.
(٥) سعيد بن أبي عَروبة بن مِهران اليشكري مولاهم، أبو النضر البصري، ثقة، حافظ.
(٦) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٦/ ١٦٨، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٧/ ٢١٧٠ من طريق سفيان بإسناد صحيح.
(٧) انظر: "جامع البيان" للطبري ١٦/ ١٦٨، "البسيط" للواحدي (١٣٧ أ)، "معالم التنزيل" للبغوي ٢/ ٤٣٨.
وهذا قول الكلبي أيضًا، انظر: "البسيط" للواحدي (١٣٧ أ)، "زاد المسير" لابن الجوزي ٤/ ٢٥٤، والقرطبي ٩/ ٢٢٩.
وقال ابن الأنباري: سمي العمل علمًا لأن العلم أول أسباب العمل. انظر: "زاد المسير" لابن الجوزي ٤/ ٢٥٤.
(٨) قاله الفراء، انظر: "معاني القرآن" ٢/ ٥٠، وانظر: "البسيط" للواحدي (١٣٧ أ).
(٩) اختار هذا القول الطبري في "جامع البيان" ١٦/ ١٦٨، والقرطبي في "الجامع =

<<  <  ج: ص:  >  >>