للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[٢١٤٧] وأنبأني عبد الله بن حامد (١)، أنا حامد بن محمد (٢)، أنا أحمد بن علي الخزاز (٣) (٤)، نا سعيد بن سلمة (٥)، نا خلف بن خليفة (٦)، عن منصور بن زاذان (٧)، في قوله تعالى: {وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا} قال: قوتك وقوت (٨) أهلك (٩)، وقيل: هو الكفن؛ لأنه حظه من الدنيا عند خروجه منها (١٠).

{وَأَحْسِنْ} يعني: إلى الناس {كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلَا تَبْغِ} ولا تطلب {الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ}.


(١) الوزان لم يذكر بجرح أو تعديل.
(٢) أبو علي الرفاء، الهروي، ثقة، صدوق.
(٣) في (س): الحراني.
(٤) أحمد بن علي بن الفضيل الخزاز، ثقة.
(٥) لم أجده.
(٦) خلف بن خليفة بن صاعد الأشجعي، صدوق اختلط في الآخر.
(٧) ثقه ثبت عابد.
(٨) في (س): وقوة.
(٩) [٢١٤٧] الحكم على الإسناد:
فيه من لم أجده.
التخريج:
لم أجده، بل روى الإمام أحمد في "الزهد" (٢١٠): عن منصور أنه قال في قول الله -عز وجل-: {وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا} قال: ليس هو عرض من عرض الدنيا ولكن نصيبك عمرك أن تقدم فيه لآخرتك.
(١٠) نسبه ابن عطية في "المحرر الوجيز" للمصنف ٤/ ٢٩٩، وذكره القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٣/ ٣١٤، وذكر في "البحر المحيط" لأبي حيان ٧/ ١٢٨، وعند الألوسي في "روح المعاني" ٢٠/ ١١٢ ولم ينسبوه.

<<  <  ج: ص:  >  >>