للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[٢١٥١] أخبرنا عبد الله بن حامد الوزان (١)، نا ابن شاذان (٢)، نا جبغويه (٣)، نا صالح بن محمد (٤)، عن جرير (٥)، عن الأعمش (٦)، عن عمرو بن مرة (٧)، عن شهر بن حوشب (٨)، عن عبادة بن الصامت، قال: يُجاء بالدنيا يوم القيامة، فيقال: ميزوا ما كان لله منها، فتميز ما كان لله تعالى منها، ثم يؤمر بسائرها فيلقى في النار (٩).


= الأول فإن هذا إخبار عن كلِّ الأعمال بأنها باطلة إلَّا ما أريد به وجه الله تعالى من الأعمال الصالحة المطابقة للشريعة، والقول الأول -قول مجاهد- مقتضاه أن كلَّ الذوات فانية وزائلة إلَّا ذاته تعالى وتقدس فإنه الأول والآخر الذي هو قبل كل شيء وبعد كل شيء. ا. هـ.
(١) لم يذكر بجرحٍ أو تعديل.
(٢) لم أجده.
(٣) لم أجده.
(٤) الترمذي، متهم ساقط.
(٥) جرير بن عبد الحميد بن قرط الضبي. ثقة صحيح الكتاب. وقيل: كان في آخر عمره يهم من حفظه.
(٦) سليمان بن مهران. ثقة حافظ لكنه مدلس.
(٧) المرادي الكوفي. ثقة عابد كان لا يدلس.
(٨) صدوق كثير الإرسال والأوهام.
(٩) [٢١٥١] الحكم على الإسناد:
فيه صالح بن محمد متهم ساقط، وجبغويه لم أجده وشيخ المصنف لم يذكر بجرح أو تعديل.
التخريج:
أخرجه هناد في "الزهد"٢/ ٤٣٦ (٨٥٨)، والبيهقي في "شعب الإيمان" ٥/ ٣٣٨ (٦٨٤٨)، وزاد في نسبته السيوطي في" الدر المنثور" ٥/ ٤٧٣ لابن أبي شيبة.

<<  <  ج: ص:  >  >>