(٢) الأنبياء: ١. (٣) في (أ): رسول الله، وفي (ز)، (م)، والمعالم: النبي - صلى الله عليه وسلم -. (٤) زاد البغوي: وظنوا أنها قد أتت حقيقة. "معالم التنزيل" ٥/ ٨، وعند القرطبي: فوثب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - والمسلمون وخافوا فنزلت {فَلَا تَسْتَعْجِلُوهُ} فاطمأنوا، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "بعثت والساعة كهاتين .. " "الجامع لأحكام القرآن" ١٠/ ٦٦. (٥) في (أ): فنزل. (٦) ذكر البغوي والقرطبي هذا الأثر نحوه عن ابن عباس رضي الله عنهما، وقال الطبري: حدثنا القاسم قال: حدثني حجاج عن ابن جريج قال: لما نزلت هذِه الآية، يعني {أَتَى أَمْرُ اللَّهِ فَلَا تَسْتَعْجِلُوهُ} قال رجال من المنافقين بعضهم لبعض: إن هذا يزعم أن أمر الله أتى فأمسكوا عن بعض ما كنتم تعلمون حتى تنظروا ما هو كائن، فلما رأوا أنه لا ينزل شيء قالوا: ما نراه نزل شيء فنزلت {اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ (١)} فقالوا: إن هذا تزعم مثلها أيضًا، فلما رأوا أنه لا ينزل شيء قالوا: ما نراه نزل شيء فنزلت {وَلَئِنْ أَخَّرْنَا عَنْهُمُ الْعَذَابَ إِلَى أُمَّةٍ مَعْدُودَةٍ لَيَقُولُنَّ مَا يَحْبِسُهُ أَلَا يَوْمَ يَأْتِيهِمْ لَيْسَ مَصْرُوفًا عَنْهُمْ وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ (٨)} [هود: ٨] "جامع البيان" ١٤/ ٧٥.