للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أم الدرداء (١)، عن أبي الدرداء قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من أصبح معاني في بدنه، آمنًا في سربه، عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها، يكفيك يا ابن آدم منها ما سد جوعتك، ووارى عورتك، فإن كان بيت يواريك فذاك (٢)، وإن كان دابة تركبها فبخ، فلق الخبز وماء الجر وما فوق الإزار حساب عليك" (٣).


(١) ثقة، فقيهة.
(٢) في (ت) زيادة: سد.
(٣) [١٢٥٣] الحكم على الإسناد:
إسناده ضعيف جدًّا، وقد حسن إسناده الألباني في "صحيح الجامع" (٦٠٤٢)، باعتبار الشواهد، لكنه من طريق أبي الدرداء لا يصح.
التخريج:
أخرجه ابن حبان في "صحيحه" كما في "الإحسان" ٢/ ٤٤٥ (٦٧١)، وأبو نعيم في "حلية الأولياء" ٥/ ٢٤٩، من طريق عبد الله بن هانئ، عن أبيه به، إلا أن ابن حبان وقف عند قوله: "بحذافيرها".
وله شاهد من طريق سلمة بن عبيد الله بن محصن، عن أبيه مرفوعًا، بلفظه، إلى قوله: "فكأنما حيزت له الدنيا"، أخرجه الترمذي في كتاب الزهد باب (٣٤) (٢٣٤٦)، وابن ماجه كتاب الزهد، باب معيشة آل محمَّد - صلى الله عليه وسلم - (٤١٤١)، والخطيب في "تاريخ بغداد" ٣/ ٤٦٣، وسلمة مجهول.
وشاهد آخر من طريق علي بن عابس، عن فضيل بن مرزوق، عن عطية، عن ابن عمر مرفوعًا بلفظه، أخرجه الطبراني في "المعجم الأوسط" ٢/ ٣٣٥ (١٨٤٩)، وفيه علي بن عابس، ضعفه الدارقطني، إلا أن ضعفه يعتبر به.
وشاهد آخر من طريق أحمد بن عيسى العلوي، عن محمَّد بن جعفر بن محمَّد، عن أبيه، عن جده مرفوعًا، بلفظ: "من أصبح معاني في سمعه وبصره وعقله، آمنًا في سربه من السلطان، وله رزق إلى الليل، فقد أعطي خير ما أشرقت عليه الشمس أو غربت". =

<<  <  ج: ص:  >  >>