للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فقال مجاهد: هي الطور وما حوله (١).

وقال الضحاك: هي إيليا، وبيت المقدس (٢).

وقال عبد الله بن عمرو - رضي الله عنه -: الحرم محرم مقداره من السموات والأرض، وبيت المقدس مقدس مقداره من السموات والأرض (٣).

وقال عكرمة والسدي وابن زيد: هي أريحا (٤).

وقال الكلبي: دمشق وفلسطين وبعض الأردن (٥).

وقال قتادة: هي الشام كلها (٦).

وقال زيد بن ثابت: بينما نحن حول رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نؤلف القرآن من الرقاع إذ قال: "طوبى لأهل الشام"، قيل: يا رسول الله، ولم ذاك؟ قال: "إن ملائكة الرحمن باسطة أجنحتها عليهم" (٧).


(١) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٦/ ١٧١، وأخرجه أيضًا عن ابن عباس.
(٢) ذكره عنه ابن الجوزي في "زاد المسير" ٢/ ٣٢٣، والبغوي في "معالم التنزيل" ٣/ ٣٥.
(٣) الأثر أخرجه الفاكهي في "أخبار مكة" ٢/ ٢٧٠ (١٥٠٥)، وفي سنده رجل لم يسم.
(٤) أخرج أقوالهم الطبري في "جامع البيان" ٦/ ١٧٢، وقال ابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" ٥/ ١٤٩ معقبًا: وفي هذا نظر؛ لأن أريحا ليست هي المقصودة بالفتح.
(٥) ذكره الطبري في "جامع البيان" ٦/ ١٧٢، ولم يذكر قائله، وانظر: "تفسير الواحدي" ٢/ ١٧٢، والبغوي في "معالم التنزيل" ٣/ ٣٥.
(٦) أخرجه عبد الرزاق في "تفسير القرآن" ١/ ١٨٦، والطبري في "جامع البيان" ٦/ ١٧٢.
(٧) الحديث أخرجه أحمد في "مسنده" ٥/ ١٨٤ (٢١٦٠٦)، والترمذي، أبواب =

<<  <  ج: ص:  >  >>