للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال الضحاك: هو أن يصلي الرَّجل العشاء والغداة في جماعة (١).

[٢٢٤٤] أخبرني الحسين بن محمَّد فنجويه (٢)، نا أَحْمد بن الحسين بن ماجه (٣)، نا أبو عوانة الكُوفيّ (٤) بالري، نا منجاب بن الحارث (٥)، أنا علي بن مسهر (٦)، عن عبد الرحمن بن إسحاق (٧)، عن شهر بن حوشب (٨)، عن أسماء بنت يزيد (٩)، قالت: سمعت


(١) نسبه له ابن عطية في "المحرر الوجيز" ٤/ ٣٦٢ بلفظ: "تجافي الجنب هو أن يصلي الرَّجل العشاء والصبح في جماعة"، ثم قال ابن عطية: وهذا قول حسن يبعده لفظ الآية، وانظر: "فتح القدير" للشوكاني ٤/ ٣١٤ ذكره بلفظ المصنف.
(٢) ثقة صدوق، كثير الرواية للمناكير.
(٣) أبو الحسن القزويني، لم يذكر بجرح أو تعديل.
(٤) موسى بن يوسف بن موسى بن راشد القطَّان أبو عوانة الرَّازيّ، روى عن: أَحْمد ابن عبد الله بن يونس، وعلي بن الجعد، وعلي بن حكيم الأودي، روى عنه: ابن أبي حاتم، وأبو علي حامد بن محمَّد الرفاء، قال ابن أبي حاتم: وكان صدوقًا، ينظر: "الجرح والتعديل" ٨/ ١٦٨، "تاريخ دمشق" ٦١/ ٢٤٩.
(٥) ثقة.
(٦) ثقة، له غرائب بعد أن أضر.
(٧) عبد الرحمن بن إسحاق بن الحارث، أبو شيبة الواسطيّ الكُوفيّ. روى عن: أَبيه إسحاق بن الحارث، وبكر بن عبد الله المزني. روى عنه: حفص بن غياث، وعلي بن سهر. قال أَحْمد: ليس بشيء، منكر الحديث. وقال يحيى: ضعيف، وكذا أبو داود والنَّسائيّ وابن حبان وابن حجر.
ينظر: "الجرح والتعديل" ٥/ ٢١٣، "تهذيب الكمال" ١٦/ ٥١٥، "التقريب" (٣٧٩٩).
(٨) صدوق، كثير الإرسال والأوهام.
(٩) أسماء بنت يزيد بن السكن الأنصارية، صحابية جليلة.

<<  <  ج: ص:  >  >>