للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

كل متمرد عاتٍ من الجن والإنس وكل من صد عن سبيل الله وأطيع في معصية الله فهو شيطان {لِلْإِنْسَانِ خَذُولًا} عند نزول البلاء والعذاب به.

وحكم هذِه الآيات عام في كل متحابين اجتمعا على معصية الله (١). كذلك قال (٢) بعض الحكماء.

[١٩٩١] أنشدنيه أبو القاسم الحسن بن محمد بن جعفر (٣)، قال أنشدني أبو محمد عبد الله بن أحمد بن الصَّديق (٤)، قال أنشدنا أبو واثلة عبد الرحمن بن الحسين (٥):

تَجَنّبْ قرين السُّوء واصْرِمْ حباله ... وأجب حبيبَ الصّدق واحذْر مراءه

وفي الشيب ما ينهى الحليمَ عن الصِّبا ... فإنْ لم تجد عنه محيصًا فداره

تَنلْ منه صَفْو الوُدّ ما لم تُماره ... إذا اشتعلتْ نيرانُه في عذاره (٦)


(١) انظر: "تأويل مشكل القرآن" لابن قتيبة (٢٦٢)، "تفسير ابن حبيب" ٢١٤/ ب، "إعراب القرآن" للنحاس ٣/ ١٥٨، "تفسير القرآن العظيم" لابن كثير ١٠/ ٣٠٢.
(٢) في (م): فإن.
(٣) قيل: كذبه الحاكم.
(٤) لم يذكر بجرح أو تعديل.
(٥) عبد الرحمن بن الحسين الهروي، أبو واثلة المزني المروزي، حدث عن: أبيه، ومحمد بن الحسن، وروى عنه محمد بن مخلد.
انظر: "تاريخ بغداد" ١٠/ ٣٨٢.
(٦) [١٩٩١] الحكم على الإسناد:
أبو القاسم تكلم فيه الحاكم، وشيخه وأبو واثلة لم يذكرا بجرح أو تعديل. =

<<  <  ج: ص:  >  >>