للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

تعالى: {وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ} يعني: خطاهم إلى المسجد (١).

[٢٣٨٤] أخبرنا (الحسين بن محمَّد) (٢) بن فنجويه (٣)، قال: (٤) أخبرنا (عبيد الله بن محمَّد) (٥) بن شنبة (٦)، أخبرنا جعفر بن محمَّد الفريابي (٧)، أخبرنا حبان بن موسى (٨)، أخبرنا عبد الله بن المبارك (٩)، عن سعيد الجريري (١٠)، عن أبي نضرة (١١)، عن جابر بن عبد الله قال: أردنا النقلة إلى المسجد -والبقاع حول المسجد خالية- فبلغ ذلك النبي - صلى الله عليه وسلم - فأتانا في ديارنا فقال: "يا بني سلمة بلغني أنكم تريدون النقلة إلى المسجد! "، فقالوا: يا رسول الله بَعُد علينا


(١) وهو قول أغلب المفسرين كمجاهد، والحسن، وقتادة، ورواه الطبري عن أنس، عن زيد بن ثابت (٢٢٢٣٦).
وانظر: "مجمع الزوائد" للهيثمي ٧/ ٩٧ (١١٢٩٩) عن ابن عباس، وقال: رواه الطبراني عن شيخه عبد الله بن محمَّد بن سعيد بن أبي مريم، وهو ضعيف.
ورواه ابن ماجه كتاب المساجد، باب الأبعد فالأبعد من المسجد أعظم أجرًا (٧٨٥) عن ابن عباس، وابن أبي شيبة في "المصنف" ٧/ ٢٠٣ (٣٥٣٥٥) عن سعيد بن جبير.
(٢) من (م).
(٣) ثقة صدوق كثير الرواية للمناكير.
(٤) من (م).
(٥) من (م).
(٦) لم يذكر بجرح أو تعديل.
(٧) إمام حافظ ثبت.
(٨) أبو محمَّد السلمي، ثقة.
(٩) الإِمام الثقة الثبت الفقيه.
(١٠) سعيد بن إياس الجريري، أبو مسعود البصري، ثقة اختلط قبل موته بثلاث سنين.
(١١) المنذر بن مالك بن قطعة، ثقة.

<<  <  ج: ص:  >  >>