وفي بعض روايات البُخَارِيّ، كتاب الاستسقاء، باب دعاء النَّبِيّ -صلى الله عليه وسلم- (١٠٠٧) فأخذتهم سنة حصت كل شيء حتَّى أكلوا الجلود والميتة والجيف، وينظر أحدهم إلى السماء فيرى الدُّخان من الجوع. وفي بعضها كتاب التفسير، باب تفسير سورة الروم (٤٧٧٤): حتَّى أكلوا الميتة والعظام. (١) في (ح): يصيحون. (٢) في (م): والتضرع. (٣) وهذا قول ابن عباس أخرجه البُخَارِيّ تعليقًا في صحيحه عنه، كتاب التفسير ٨/ ٤٤٥. وبه قال أبو عبيدة في "مجاز القرآن" ٢/ ٦٠، والفراء في "معاني القرآن" ٢/ ١٠٥، والطبري في "جامع البيان" ١٨/ ٣٧، وقرأ علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - وأبو السماك وفرقة (فأخرج لهم عجلا جسدا له جؤار) بالجيم والهمز. وهي قراءة شاذة. وانظر: "تفسير ابن حبيب" ٢٠٤/ أ، "الكفاية" للحيري ٢/ ٥٢/ ب، "معجم مقاييس اللغة" لابن فارس ١/ ٤٩٣، "مختصر في شواذ القرآن" لابن خالويه (٤٦)، "مفردات ألفاظ القرآن" للراغب الأصفهاني (٢١١)، "عمدة الحفاظ" للسمين الحلبي ١/ ٢٩٧، "النهاية في غريب الحديث" لابن الأثير ١/ ٢٣٢، "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٤٢٢، "البحر المحيط" لأبي حيان ٤/ ٣٩٠، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٢/ ١٣٥. (٤) عزاه إلى الأَعمش: ابن حبيب في "تفسيره" ٢٠٤/ أتبعه المصنف هنا وكذا =