للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قال الضحاك: يعني: الجوع (١) وذلك حين دعا عليهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: "اللهم اشدد وطأتك على مُضَر (٢) واجعلها عليهم سِنِين كسِني (٣) يوسف (٤). فابتلاهم الله تعالى بالقحط حتَّى أكلوا الجيف والكلاب والعظام المُحَرَّقة والقَدّ (٥) والأولاد" (٦).


(١) انظر: "تفسير ابن حبيب" ٢٠٤/ أ، "الكفاية" للحيري ٢/ ٥٢/ ب، "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٤٢٢، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٢/ ١٣٥.
وأورده ابن الجوزي في "زاد المسير" ٥/ ٤٨٢ عن ابن السائب.
والسمرقندي في "بحر العلوم" ٢/ ٤٧٨ عن الكلبي.
وبلا نسبة في "تفسير القرآن" للسمعاني ٣/ ٥٨٢.
(٢) أي: على قريش أولاد مضر بن نزار بن معد بن عدنان.
(٣) في (ح): كسنين.
(٤) أي: اجعلها سنين شدادًا ذوات قحط وغلاء، والمراد بسني يوسف عليه السلام هي ما وقع في زمانه من القحط في السنين السبع كما جاء في القرآن، وأضيفت إلى يوسف عليه السلام لكونه الذي أنذر بها، أو لكونه الذي قام بأمور النَّاس فيها.
انظر: "فتح الباري" لابن حجر ٢/ ٤٩٣.
والحديث أخرجه البُخَارِيّ بأتم منه، كتاب الجهاد والسير، باب الدعاء على المشركين. . (٢٩٣٢)، وأورده أَيضًا في عدة مواضع من "صحيحه". انظر: مثلًا (١٠٠٦، ٤٥٦٠، ٤٥٩٨)، ومسلم كتاب المساجد، باب استحباب القنوت ... (٦٧٥)، والنَّسائيّ كتاب التطبيق، باب القنوت في صلاة الصبح ٢/ ٢٠١، ٢٠٢ (١٠٧٣)، وأبو داود، كتاب الوتر، باب القنوت في الصلوات (١٤٤٢)، وابن ماجه، كتاب إقامة الصلاة، باب ما جاء في القنوت ... (١٢٤٤).
(٥) هو جلد السّخلة والماعز.
انظر: "النهاية في غريب الحديث والأثر" لابن الأثير ٤/ ٢١، "لسان العرب" لابن منظور ٣/ ٣٤٥.
(٦) انظر: "تفسير ابن حبيب" ٢٠٤/ أ، "الكفاية" للحيري ٢/ ٥٢/ ب، "البحر =

<<  <  ج: ص:  >  >>