للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الحسن (١)، ثنا صالح بن سليمان صاحب القراطيس (٢) قال: حدثني غياث بن عبد الحميد السدوسي (٣)، عن مطر (٤)، عن الحسن (٥)، عن أبي الوقاص (٦) أنه قال: سهام المؤذنين عند الله يوم القيامة كسهام المهاجرين.

قال: وقال عبد الله بن مسعود: لو كنت مؤذنًا لما باليت أن لا أحج، ولا أعتمر، ولا أجاهد.

قال: وقال عمر بن الخطاب: لو كنت مؤذنًا لكمُل أمري وما باليت ألا أنتصب لقيام ليل، ولصيام نهار، سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -


(١) ابن عنبسة الوراق، روى عن صالح بن سلمان، والطيالسي، وعنه المطيري، وابن أبي حاتم، وقال: ثقة صدوق، توفي سنة (٢٦٦ هـ).
انظر: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم ٣/ ١٣٥، "تهذيب الكمال" للمزي ٧/ ٢٣١، "تهذيب التهذيب" لابن حجر ١/ ٤٧٨.
(٢) أبو محمد ابن غلام الزهري، ليس بالمرضي، انظر: "ميزان الاعتدال" للذهبي ٢/ ٢٩٥، وقد روى عن غياث بن عبد الحميد، كما قاله ابن حجر في "لسان الميزان" ٣/ ١٧٠.
(٣) قال الذهبي في "ميزان الاعتدال" ٣/ ٣٣٨: يعرف بحديث منكر، وهو حديث: من سابق إلى الصلاة ... ، وذكره العقيلي في "الضعفاء" ٣/ ٤٤٠ وقال: مجهول.
وانظر: "لسان الميزان" لابن حجر ٤/ ٤٢٢.
(٤) ابن طهمان الوراق، صدوق، كثير الخطأ.
(٥) البصري، ثقة، فقيه، فاضل، كان يرسل كثيرًا ويدلس.
(٦) أبو الوقاص، صحابي، ذكره ابن الأثير في "أسد الغابة" ٦/ ٣٢٩ عن أبي موسى المديني، وذكره أيضًا ابن حجر في "الإصابة" ٧/ ٣٧٣ في القسم الأول. وذكر له هذا الحديث.

<<  <  ج: ص:  >  >>