إسناده موضوع، آفته ابن الفضل، ونائل الحنفي، والغنوي لم يذكره إلا ابن حبان. التخريج: أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" ١٢/ ٤٢٢ (١٣٥٥٤)، وابن الجوزي في "العلل المتناهية" ١/ ٣٩٠ من طريق محمد بن الفضل عن سالم به. وأخرجه الطبراني في "المعجم الأوسط" ٢/ ٥٢ (١٢٤٣)، وابن الجوزي في "العلل المتناهية" ١/ ٣٨٩، من طريق أحمد بن المغلس، عن رزق الله الطبري، عن إبراهيم بن رستم، عن قيس بن الربيع، عن سالم به. وابن المغلس وضاع، وابن رستم منكر الحديث، كما سبق. ولقوله "وشهد له كل رطب ويابس" شاهد صحيح، بلفظ: "إن المؤذن يغفر له مدى صوته، ويصدقه كل رطب ويابس سمع صوته" أخرجه النسائي في "السنن الكبرى" ١/ ٥٠٢ (١٦٥٩)، وأبو داود كتاب الصلاة، باب رفع الصوت بالأذان (٥١٥)، وابن ماجه كتاب الأذان والسنة فيه، باب فضل الأذان وثواب المؤذنيين (٧٢٤)، والبيهقي في "السنن الكبرى" ١/ ٣٩٧، كلهم من طرق، عن أبي هريرة، وسنده صحيح. وله شاهد آخر من طريق أبي سعيد، وفيه: ". . فارفع صوتك بالنداء فإنه لا يسمع مدى صوت المؤذن جن ولا إنس ولا شيء إلا شهد له يوم القيامة"، أخرجه البخاري في كتاب الأذان، باب رفع الصوت بالنداء (٦٠٩)، ومالك في "الموطأ" ١/ ٦٩ (١٥١)، وأحمد في "المسند" ٣/ ٣٥ (١١٣٠٥) وغيرهم. (٢) لم يذكر بجرح أو تعديل. (٣) ثقة، مأمون.