للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال محمد بن جرير: معناه: وهو الله في السموات، ويعلم سركم وجهركم في الأرض (١).

[١٣٤٤] وسمعت أبا القاسم الحبيبي (٢) يقول: سمعت أبا بكر محمد بن محمد بن أحمد البلخي (٣) يقول: هو (٤) من مقاديم الكلام، وتقديره: وهو الله، يعلم سركم وجهركم في السماوات والأرض، فلا يخفى عليه شيء (٥).


(١) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٧/ ١٤٨، ولفظه: الله الذي هو في السماوات وفي الأرض يعلم سِرَّكم وجَهْركم، فلا يخفى عليه شيء. ونقله بلفظ الثعلبي: البغوي في "معالم التنزيل" ٢/ ٨٥ والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ٦/ ٣٩٠ والشوكاني في "فتح القدير" ٢/ ١٤٤ وابن الجوزي في "زاد المسير" ٣/ ٤.
(٢) قيل كذبه الحاكم.
(٣) لم يذكر بجرح أو تعديل.
(٤) ليست في (ت).
(٥) [١٣٤٤] الحكم على الإسناد:
فيه من لم يذكر بجرح أو تعديل.
وهذا القول أختاره الزجاج في "معاني القرآن وإعرابه"، ٢/ ٢٢٨. قال النحاس: وهذا من أحسن ما قيل فيه.
"إعراب القرآن" ٢/ ٥٦.
التخريج:
وذكره ابن الجوزي في "زاد المسير" ٣/ ٤ والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ٦/ ٣٩٠. وضعفه أبو حيان في "البحر المحيط" ٤/ ٧٨ فقال: (وهذا يضعف؛ لأن فيه تقديم مفعول المصدر الموصول عليه، والعجب من النحاس؛ حيث قال: هذا من أحسن ما قيل فيه.
قلت: قول النحاس له وجه؛ فقد أجازه جماعة من أهل اللغة؛ قال أبو البقاء العكبري: و (في السموات) فيه وجهان: أحدهما: يتعلق بـ (يعلم) أي: يعلم =

<<  <  ج: ص:  >  >>