(٢) وابن محيصن واليزيدي والأعرج. (٣) يعني في جميع المواضع في القرآن وهي هذا الموضع، وفي قوله تعالى: {وَأَنَّ عَلَيْهِ النَّشْأَةَ الْأُخْرَى (٤٧)} [النجم: ٤٧] وقوله تعالى: {وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ النَّشْأَةَ} [الواقعة: ٦٢]. (٤) وهو نافع وعاصم وابن عامر وحمزة والكسائي وأبو جعفر ويعقوب، والقراءتان متواترتان، قال الشاطبي رحمه الله: ... ... ... وحرك ومد في النشاءة ... حقًا وهو حيث تنزلا قال الخطيب: والقصر أشهر، ورسمها بالألف يقوي قراءة المد، وقال صاحب النشر: فالنشأة كتبت بالألف بعد الشين بلا خلاف لاحتمال القراءتين، فهي قراءة أبي عمرو ومن معه ممن مد صورة المد، وفي قراءة حمزة ومن معه ممن سكن الشين صورة. انظر: "السبعة" لابن مجاهد (٤٩٨)، "المبسوط في القراءات العشر" لابن مهران الأصبهاني (٢٤٣)، "الكشف عن وجوه القراءات" لمكي ٢/ ١٧٨، "التيسير" للداني (١٧٣)، "الإقناع" لابن الباذش (٤٤١)، "البحر المحيط" لأبي حيان ٧/ ١٤٢، "النشر في القراءات العشر" لابن الجزري ٢/ ٣٤٣، "إتحاف فضلاء البشر" للدمياطي ٢/ ٣٤٩، "الحجة" لابن زنجلة (٥٤٩)، "معجم القراءات" للخطيب ٧/ ٩٨. (٥) كذا في (س)، (ح) بتقديم وتأخير، والقراءة بفتح الهمز لابن كثير وبالسكون للباقين، وفي وجه عن ابن كثير بالمد من طريق الشاطبية.