(٢) وهو قول ابن زيد أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٩/ ٩، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" عنه. وقال به مقاتل في "تفسيره" ٣/ ٢٣٣، والفراء في "معاني القرآن" ٢/ ٢٦٧. وذكره ابن فورك في "تفسيره" ٢/ ١٩/ ب وابن حبيب في "تفسيره" ٢١٤/ ب، والحيري في "الكفاية" ٢/ ٧٣/ ب، والزجاج في "معاني القرآن" ٤/ ٦٦، والنحاس في "معاني القرآن" ٥/ ٢٣. ورجحه الطبري في "جامع البيان" ١٩/ ٩ حيث قال: وهذا القول هو الأولى بتأويل الآية وذلك أن الله أخبر عنهم أنهم قالوا: {لَا تَسْمَعُوا لِهَذَا الْقُرْآنِ وَالْغَوْا فِيهِ} وذلك هجرهم إياه، وذكر ابن القيم في "الفوائد" (ص ١٢٤) أن هجر القرآن أنواع: هجر سماعه والإيمان به، وهجر تحكيمه والتحاكم إليه، وهجر تدبره وتفهمه، وهجر العمل به، وهجر الأستشفاء والتداوي به، ثم قال: وكل هذا داخل في الآية: {وَقَالَ الرَّسُولُ} وإن كان بعض الهجر أهون من بعض. (٣) لم أجد له ترجمة. (٤) لم أجد له ترجمة. (٥) علي بن محمد بن عقبة أبو الحسن الشيباني الكوفي، قدم بغداد، فحدث بها عن جماعة، وروى عنه الدارقطني، قال الخطيب كان ثقة، أمينا، وقال ابن كثير: ثقة عدلًا كثير التلاوة فقيها، انظر "تاريخ بغداد" للخطيب ١٢/ ٧٩، "البداية والنهاية" لابن كثير ١١/ ١٩٢.