للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

- وعند قوله تعالى {فَمَنْ خَافَ مِنْ مُوصٍ} [البقرة: ١٨٢] قال: (من موص) قرأ مجاهد، وحميد، وابن كثير، وابن عامر، وحفص، وأبو جعفر، وشيبة، ونافع بالتخفيف. . . وقرأ الباقون (من موص) بالتشديد.

- وعند قوله عز وجل {فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ} [البقرة: ٢٦٠] قال: قرأ علي بن أبي طالب، وأبو الأسود الديلي، والعطاردي، وأبو عبد الرحمن السلمي، وعكرمة، والأعرج، وشيبة، ونافع، وابن كثير، وابن عامر، وعاصم، والكسائي، وأبو عمرو، ويعقوب، وأيوب بضم الصاد. . . وقرأ علقمة، وعبيد بن عمير، وسعيد بن جبير، وطلحة، وقتادة وأبو جعفر، ويحيى بن وثاب، والأعمش، وحمزة، وخلف (فصرهن) بكسر الصاد.

ومثال العزو الإجمالي: ما ذكره عند قوله تعالى: {يَخْطَفُ أَبْصَارَهُمْ} [البقرة: ٢٠] قال: وقرأ العامَّة بالتخفيف.

وعند قوله: {قُلُوبُنَا غُلْفٌ} [البقرة: ٨٨] قال: قرأ ابن محيصن بضم اللام، وقرأ الباقون بجزمه.

وقد يعزو إجمالًا إلى قراء البلد. فيقول مثلًا عند قوله تعالى: {مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِلَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ} [البقرة: ٩٨]: في (ميكائيل) أربع لغات: ممدود مهموز مشبع، على وزن ميكاعيل، وهي قراءة أهل مكة والكوفة والشام. وميكائِل، ممدود مهموز مختلس، مثل ميكاعِل، وهي قراءة أهل المدينة. وميكَأِلْ، مهموز مقصور على وزن مِيكَعِل،

<<  <  ج: ص:  >  >>