للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقيل كالقار المذاب (١)، وقد مَرَّ تفسيرُه (٢).


= (٢٥٨٤) وكتاب تفسير القرآن، باب ومن سورة {سَأَلَ سَائِلٌ} (٣٣٢٢)، والطبري في "جامع البيان" ١٥/ ٢٣٩، ٢٥/ ١٣٢، والطبراني في "المعجم الأوسط" ٣/ ٢٧٧، وابن حبان في "صحيحه" كما في "الإحسان" ١٦/ ٥١٤، والحاكم في "المستدرك" ٢/ ٥٠١، والبيهقي في "البعث والنشور" (٦٠٤) كلهم من طريق عمرو بن الحارث.
كلاهما (ابن لهيعة، وعمرو) عن دراج، عن أبي الهيثم، عن أبي سعيد به. وهذا إسناد ضعيف.
وأما الموقوف: فمن حديث عبد الله بن عباس:
رواه ابن أبي الدنيا في كتاب "الأهوال" (ص ١٤٢)، والطبري في "جامع البيان" ١٥/ ٢٤٠، ٢٥/ ١٣٢، وهناد في "الزهد" ١/ ١٨٥ (٢٨٣)، والبيهقي في "البعث والنشور" (٦٠٦) كلهم من طرق يقوي بعضها بعضا عن ابن عباس.
وجاء من قول مجاهد: أخرجه عبد بن حميد، وابن المنذر كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٦/ ٤١٨، والطبري في "جامع البيان" ١٥/ ٢٤٠، ٢٩/ ٧٣.
ومن قول سعيد بن جبير: أخرجه أبو القاسم البغوي في "الجعديات" (٢١٧٦).
(١) أخرج الطبري في "جامع البيان" ١٥/ ٢٣٩، ٢٥/ ١٣٢ عن ابن مسعود: أنَّه أذاب ذهبا وفضة ثم قال: ما رأينا في الدنيا شبيها للمهل مثل هذا.
وذكر الواحدي في "الوسيط" ٤/ ٣٥٢ عن عطاء قال: كعكر القطران.
(٢) لعل ذلك مر في موضعين كما هو عند عامة المفسرين:
الموضع الأول: في سورة الكهف عند قوله تعالى: {وَإِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ} [٢٩].
والموضع الثاني: في سورة الدخان عند قوله تعالى: {كَالْمُهْلِ يَغْلِي فِي الْبُطُونِ (٤٥)} [٤٥].
وقد أطال الإمام الطبري في ذكر اختلاف أقوال العلماء في معنى "المهل" في الموضعين السابقين ثم قال في "جامع البيان" ١٥/ ٢٤٥ بعد أن ذكر أقوالا أخرى: وهذِه الأقوال وإن اختلفت بها ألفاظ قائليها، فمتقاربات المعنى، وذلك =

<<  <  ج: ص:  >  >>