ضعيف جدًا. فيه أبو بكر الهذلي متروك، وحجاج بن نصير ضعيف. التخريج: ورواه الطبراني في "المعجم الكبير" ٢٤/ ٤٠٦ عن العباس بن محمد المجاشعي عن محمد بن أبي يعقوب الكرماني عن حجاج بن نصير به، لكن مما يدل على أن للحديث أصلًا: أولًا: ما رواه الطبري في "جامع البيان" ٢٣/ ١٣٧ عن سعيد بن أبي عروبة عن أبي المتوكل عن أيوب بن صفوان، عن عبد الله بن الحارث بن نوفل أن ابن عباس كان لا يصلي الضحى، قال فأدخلته على أم هانئ، فقلت: أخبري هذا بما أخبرتني به فقالت أم هانئ. دخل عليّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم الفتح في بيتي، فأمر بماء فصبّ في قصعة، ثم أمر بثوب فأخذ بيني وبينه، فاغتسل ثم رش ناحية البيت، فصلى ثمان ركعات، وذلك من الضحى قيامهنّ وركوعهنّ وسجودهنّ وجلوسهنّ سواء، قريب بعضهنّ من بعض، فخرج ابن عباس وهو يقول: لقد قرأت ما بين اللوحين، ما عرفت صلاة الضحى إلا الآن يسبحن بالعشي والإشراق وكنت أقول: أين صلاة الإشراق ثم قال بعد: هنّ صلاة الإشراق. وفي سنده سعيد بن أبي عروبة وهو مدلس وقد اختلط. وفيه أيضًا أبو المتوكل لم يرد فيه جرخٌ ولا تعديلٌ. ثانيًا: ما رواه الحاكم في "المستدرك" ٤/ ٥٩: عن سعيد بن أبي عروبة، عن أيوب بن صفوان عن عبد الله بن الحارث أن ابن عباس كان لا يصلي .. . وساق الأثر الذي رواه الطبري. وفي سنده سعيد بن أبي عروبة وهو قد اختلط كما تقدم، ولم يذكر في السند (أبا المتوكل) وهذا من تخليطه حيث ذكره مرة ولم يذكره مرة. ثالثًا: ما رواه الحميدي في "مسنده" ١/ ١٥٩ عن سفيان قال: حدثنا عبد الكريم =