قال عبد الله بن الحارث: فحدثت به ابن عباس فقال: إن كنتُ لأمرُ على هذِه الآية {يُسَبِّحْنَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِشْرَاقِ} فأقول أي صلاةٍ صلاةُ الإشراق؟ فهذِه صلاة الإشراق. قلت: في سنده عبد الكريم بن أبي المخارق وهو ضعيف. انظر: "تقريب التهذيب" لابن حجر (٤١٥٦)، وفيه أيضًا احتمال تدليسه كما نبّه على ذلك سفيان بقوله: ولم يقل لنا: سمعت. رابعًا: ما أخرجه عبد الرزاق في "المصنف" ٣/ ٧٩: عن معمر عن عطاء الخرساني قال: قال ابن عباس: لم يزل في نفسي من صلاة الضحى شيء حتى قرأت {إِنَّا سَخَّرْنَا الْجِبَالَ مَعَهُ يُسَبِّحْنَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِشْرَاقِ (١٨)}. قلت: وهذا سند حسن إلى عطاء لكن رواية عطاء عن الصحابة مرسلة منقطعة. انظر: "تهذيب التهذيب" لابن حجر ٧/ ١٩٠. قلت: هذِه المتابعات الأربعة وإن كان كلٌّ منها لا يخلو من ضعف إلا أنها إذا اجتمعت ارتقت بالحديث إلى درجة الحسن لغيره على أقل تقدير والعلم عند الله. (١) رواه المصنف هنا معلقًا. وقد رواه عبد الرزاق في "المصنف" ٣/ ٧٩ عن معمر عن عطاء به. وسنده حسن إلى عطاء، ولكن رواية عطاء عن الصحابة مرسلة. انظر: "تهذيب التهذيب" لابن حجر ٧/ ١٩٠، "جامع التحصيل" للعلائي (ص ٢٣٨). =