للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ} ما أطول هذا اليوم؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "والذي نفسي بيده إنه ليخفف عن المؤمن حتَّى يكون أخف عليه من صلاة مكتوبة يصليها في الدنيا" (١).


(١) [٣٢٣٦] الحكم على الإسناد:
إسناده ضعيف.
دراج: في أحاديثه عن أبي الهيثم ضعف.
ابن لهيعة: فيه لين، ثم إن كتبه احترقت فساء حفظه.
التخريج:
الحديث مداره على دراج، عن أبي الهيثم، عن أبي سعيد مرفوعا، ورواه عنه اثنان:
١ - عبد الله بن لهيعة:
رواه أحمد في "المسند" ٣/ ٧٥ (١١٧١٧)، وعنه المصنف، ورواه ابن أبي الدنيا في كتاب "الأهوال" (ص ١٨٢) (١٦٤ - ١٦٥)، وأبو يعلى في "المسند" ٢/ ١٣٤، وعنه الواحدي في "الوسيط" ٤/ ٣٥١ من طريق زهير بن حرب، ورواه ابن عدي في "الكامل" ٣/ ١١٤، وعنه البغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٢٢١، وفي "شرح السنة" ١٥/ ١٢٩ من طريق عبد الله بن سعيد الزهري.
ثلاثتهم (أحمد بن حنبل، وزهير بن حرب، وعبد الله الزهري) عن الحسن بن موسى، عن ابن لهيعة به.
٢ - عمرو بن الحارث:
رواه الطبري في "جامع البيان" ١٩/ ٧٧ عن يونس، وابن حبان في "صحيحه" كما في "الإحسان" ١٦/ ٣٢٩ من طريق حرملة بن يحيى كلاهما عن عبد الله بن وهب، عن عمرو به.
قال ابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" ١٤/ ١٢٨: دراج وشيخه: ضعيفان، والله أعلم.
وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد" ١٠/ ٣٣٧: إسناده حسن على ضعف في راويه. =

<<  <  ج: ص:  >  >>