للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

يقال (١): نفرت، واستنفرت، بمعنى واحد.

وأنشد الفراء:

أمسك حمارك إنه مستنفر ... في إثر أحمرة عمدن لغرب (٢)

[٣٢٩٠] أخبرنا ابن فنجويه (٣)، قال: حدثنا عبيد الله بن محمد بن شنبة (٤)، قال: حدثنا أبو حامد المستملي (٥)، قال: حدثنا محمد بن


= أنهما قراءتان معروفتان، صحيحتا المعنى فبأيهما قرأ القارئ فمصيب.
والحجة لمن كسر أنه جعل الفعل لها، والحجة لمن فتح: أنه جعلهن مفعولًا بهن، لم يُسم فاعلهن.
انظر: "الحجة" لابن خالويه (ص ٣٥٦)، "الكشف عن وجوه القراءات" لمكي ٢/ ٣٤٧ - ٣٤٨.
(١) انظر: "الكشف عن وجوه القراءات" لمكي ٢/ ٣٤٨، "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٢٧٤، "المحرر الوجيز" لابن عطية ٥/ ٣٩٩، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٩/ ٨٧.
(٢) انظر: "معاني القرآن" للفراء ٣/ ٢٠٦. والبيت منسوب لابن الأعرابي في "تهذيب اللغة" للأزهري ٥/ ٢١٠، "لسان العرب" لابن منظور ٥/ ٢٢٤، "تاج العروس" للزبيدي ٣/ ٤٧٤.
ومعنى: غُرّب: جبل دون الشام في بلاد بني كلب، وعنده عين ماء يقال لها: الغُرْب والغربة، والاستنفار: النفور.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور ٥/ ٢٢٤، ١/ ٦٤٨.
(٣) ثقة صدوق كثير الرواية للمناكير.
(٤) لم يذكر بجرح أو تعديل.
(٥) أحمد بن جعفر المستملي، لم يذكر بجرح أو تعديل.

<<  <  ج: ص:  >  >>